كيف ترمم نساء غزة ما تبقى من صحتهن النفسية؟

تعاني نساء غزة من تفاقم للحالة الاجتماعية والنفسية نتيجة لما عاشوه من معاناة وآلام أثناء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتهم منذ أكثر من عام وثلاثة أشهر.

رفيف اسليم

غزة ـ تحاول النساء الفلسطينيات الحفاظ على ما تبقى من صحتهن النفسية، بعدما طوت الحرب منذ ما يقارب عام وثلاثة أشهر صفحتها، متبعات طرق مختلفة وحيل متعددة، لكن يعدن ويصطدمن بواقع معيشي يفرض عليهن الرجوع للنقطة ذاتها بسبب نمط الحياة القاسي والصدمات النفسية والجهد البدني المبذول كل يوم في سبيل تيسير شؤون يومهن.

فمحاولات ياسمين الفيراني في الحفاظ على ما تبقى من صحتها النفسية نتيجة أهوال ما عايشته من فقد للمنزل، وشقيقها الأصغر الذي توفي في أحد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تنتهي مع انتهاء الحرب، بل ازدادت أضعافاً.